أصبحت أسيرة الأحزان وحدي
لست أدري اين أمضي
ذهب الجميع عني
و ذرفت دموع عيني و سكن الحزن قلبي
وضاعت أحلامي
وتبددت امآلي
وغدت الدنيا بعيني
ظلمة بلا نور وأشراقي
وإذا بفارس يأتيني على جواده الأبيض
ينسيني كل همومي وأحزاني
ويداوي كل جروحي وأهاتِ
ويعيد للنهار شمسه
وللبدر أنواره
فما أعظم الفرق بين الأمس واليوم
فابلأمس كان هناك
ظلمة بلا نور
وبرد بلا دفاء
و خوف بلا أمن
أما اليوم وبين أحضان ذلك الفارس
فنور بلا ظلمه
ودفاء بلا برد
وأمن بلا خوف